tirsdag den 1. september 2015

أنا كمستهلك للثقافة

حسبما قال فيلسوف الألماني تيودور أدورنو فإنّ الثقافة الشعبية تعيد إنتاج  هيكل السلطة في المجتمع, خصوصاً استهلاك الثقافة الشعبية معضلة بالنسبة له. يعتبر الثقافة الشعبية امتثالياً لإنها تخدع )تنكر كترفيه( جماهير الركود الثقافي من أن يخلق أساس أفكار مستقلة.   
أنا أوافق مع موقفه إلى حد ما. إذا الواحد قعد أمام التلفزيون كل يوم فمن المحتمل أن يغسل دماغه. أرى من الممكن أن يستفيد كل نوع من الثقافة حتى الثقافة الشعبية. ثقاقة كظاهرة عبارة عن هوية الإنسان ولذلك يوجد ثقافات بشكل مختلفة. عندما أقعد مشاهداً في أفلام مصرية في سينما و تجعلني التجربة أفكر بطريقة ثانية. إذا كان الفلم جيد جداً فيجعلني ارى العالم من خلال نظارات مختلفة.على سبيل المثال أمس تفرجت على فلم ام غايب في السينماتيك وقد فعلت واجباتي. هذا ما يجعلني أفتح عيني. يحصل نفس الشيء لما أنا في متحف ديفيد جمع باحثاُ الفن الإسلامي أو مثالاً لمحاضرة مشوقاُ في جامعة كوبنهاجن. أرى أن ليس مهماُ ما إذا كنت تستهلك الترفيه الثقافي  العالي أو الثقافة الشعبية. أحب الموسيقى الكلاسيكية فريدريك شوبان وكذلك الراب الأمريكي. الشيء المهم هو أننا نعي على خياراتنا الثقافية.      
    
يعيدgøre igen =
معضلproblematisk =
امتثالي  konform =
تنكرforklædt =
ترفيه
underholdning =   
ركود stagnation/stilstand =
يغسل دماغhjernevask = 





  

2 kommentarer:

  1. شكراً يا استاذ
    كانت مدونتك ممتع
    كيف فتح فلم ام غايب عينك
    لا تفضل الثقافي العالي
    مع السلامة علي

    SvarSlet
  2. شكراً جزيلاً يا باشا!
    نعم أحب الثقافي العالي بالطبع لاكن يجب أن تستخدم ثقافات مختلفة.
    !فتح الفلم عيني كذلك: النساء اللواتي لا تنجب لديها مشاكل الهوية شديدة. يعني صعب

    SvarSlet