torsdag den 19. november 2015

صراع الحضارات ونهاية التاريخ - دلائل وظواهر

توجد مناقشة مشهورة ومثيراً جداً بين أستاذين العلوم السياسة فرانسيس فوكوياما وصامويل هنتنجتون.

وفقاً للدكتور فوكوياما نعيش في قرن يتميز بعدم وجود بديل للديمقراطية الليبرالية والرأسمالية.كان تطور التاريخ هو عملية جدلية بين فلسفتين المتنافسة. وتنافسوا الشيوعية والرأسمالية ضد بعض حتى انهيار الاتحاد السوفياتي في سنة 1991. لم يكن هناك التي يمكن أن تتحدى الرأسمالية وكذلك يرى فوكوياما أن هذا الوقت نهاية التاريخ.

لكن على النقيض حسب الأستاذ هنتنجتون مازال يوجد  بين صراع الحضارات. تقول نظريته أنه يحصل الصراع بين الحضارات لأنه توجد اختلاف أساسي بالنسبة للتاريخ واللغة والثقافة والتقليد وخصوصاً الدين – مثلاً بين الغرب والشرق.أو كما أكّدت وفاء سلطان إنه صراعٌ بين الحضري, الحضارة و التخلف,بين المدنية و البدائية ,بين الهمجية والعقلانية. إنه صراعٌ بين الحرية والقمع, بين الديمقراطية و الدكتاتورية
على سبيل المثال من الممكن أن تعتبر الحادثة البشعة الأخيرفي باريس يوم الجمعة والحرب في العراق وسوريا أيضاً كالصراع الحضارات. يقولون كثير من زعماء العالم أن حادثة الإرهاب في باريس إنّهم في حرب ضد الدولة الإسلامية. لكن الحرب غير تقليدية وغير متماثلة. هي حرب بين طرفين الذين القوة العسكرية النسبية تختلف كثيرا, أو الذين استراتيجية أو تكتيك تختلف كبيرا. أرى أن الحضارات لا تتصرع لأن الحرب بين متطرفين ,يعني جزء من الإسلام فقظ, والبلاد الغربية. أقصد من المفروض أننا نفهم ونحترم ونعترف بعصنا البعض أكثر لأننا نتجنب سوء تفاهم والموت والدمار.